الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

سمات معلم القرن الـ 21، هل أنت منهم؟ (الجزء الثاني)

 
 
7. رقمي
معلم القرن الـ 21 يحاول بقدر الامكان ان يقلل من استخدام الورق، ويقوم  بتنظيم مصادر التعلم والأنشطة لتكون متوفرة على الانترنت، إما من خلال نظام ادارة تعلم او من خلال المدونات او أدوات أخرى. ويبدأ نقاشات رقمية مع طلابه  ويشاركهم روابط مفيدة. هذا التحول الرقمي سيجذب الطلاب وسيجعل العمل اكثر تنظيماً.
8. متعاون ويشجع التعاون
التقنية تشجع على العمل المشترك والتعاون بين الطلاب والمعلمين وبين الطلاب انفسهم. وعند استخدام التقنية من اجل المشاركة والتعاون في تأليف مصادر وشروح للدروس أو العمل على المشاريع، فان هذا سيجعل أعمال ومهام المقرر مشابهة للحياة العملية. فتجربة التعاون والعمل المشترك في حد ذاتها تقدم للطالب فرصة للتطبيق العملي مما يكسبه مهارة التعاون والعمل من ضمن فريق والتي يحتاجها أثناء العمل بعد التخرج.
9. يستخدم تويتر
افضل وأوفر طريقة للتطوير المهني هي أن يكون لك حساب رسمي على تويتير. تشارك فيه تجاربك وافكارك وتناقش من خلاله الآخرين وتتابع المختصين والخبراء لتبقى على علم بآخر المستجدات. فيمكنك ان تتطور مهنياً وتضيف الى الحصيلة المعرفية من خلال النقاشات الجادة والهادفة التي تحدث في تويتر. كما انك ستكون شبكة تعلم مهنية بدون أن تضطر لحضور المؤتمرات. @MukhtarDeira مثال لحساب تويتر لمعلم للصف الأول الابتدائي يوثق تجاربه ويشاركها مع الآخرين.
10. يتصل ويتواصل
سهولة الاتصال والتواصل مع من تتوافق معهم فكرياً من خلال أدوات التواصل الاجتماعي المتنوعة، والتي ساعدت على بناء مجتمع معرفي وبيئة مهنية تشجع النقاشات الهادفة والحوارات العلمية وتبادل الخبرات مما يساهم في تطور المعلم المهني السريع.
11. التعلم القائم على المشاريع
طالب اليوم يملك كل الامكانيات والادوات التي تساعده على ان يتعلم بطريقة مختلفة عن طالب الامس. فطالب اليوم يستطيع الوصول الى مصادر تعلم موثوقة من خلال الانترنت وبامكانه التواصل مع الخبراء في المجال بالاضافة الى التواصل مع نظراءه من الطلاب في نفس التخصص. لذا، فإن معلم القرن الـ 21 يهيئ للطالب هذه الفرص من خلال التعلم القائم على المشاريع ويكون موجهاً ومرشداً وداعماً لطلابه. فجميع الأدوات متوفرة لنجعل الطالب يخوض تجربة تعليمية فريدة يمارس فيها انواع مختلفة من التعلم والتفكير من خلال مشاريع تعليمية ويعمل فيها من ضمن فريق بالتعاون مع زملائه.   هنا تجدون كتاب مفيد بعنوان " إعادة ابتكار التعلم القائم على المشاريع دليلك الميداني لمشاريع الحياة الواقعية في العصر الرقمي"  تأليف سوزي بوس - جين كروس ترجمه ونشره باللغة العربية مكتب التربية العربي لدول الخليج.
12. يصنع بصمة رقمية اجابية
للمعلم دور هام في توجيه استخدام الوسائط الاجتماعية والتفاعل معها. وأفضل طريقة وأنفعها أن يكون المعلم مستخدماً ومفعلاً لهذه الأدوات والوسائط بطريقة نموذجية يحتذي بها الطالب. فعندما يكون لك حسابات في المواقع الاجتماعية وتمثل نفسك فيها بطريقة احترافية وتتجنب عرض المواضيع الشخصية والعائلية وتتعامل مع متابعينك والمعلقين بكل مهنية واحترام، وعندما تبدأ بتأليف موارد ونشرها ومشاركتها مع الآخرين، فانك بذلك ستصنع بصمة رقمية ايجابية لطلابك وللمعلمين ولكل من يتابعك.
13. يبرمج! ويعلم طلابه البرمجة
البرمجة هي لغة هذا العصر والتوجه العالمي هو ادخالها من ضمن المناهج الدراسية. حاول ان تتعلم البرمجة بنفسك وان توفر فرص لطلابك، فهل سمعت بساعة البرمجة! "ساعة البرمجة" هي حمله عالمية تسعى للوصول إلى عشرات الملايين من الطلاب، في أكثر من 180 دولة. ويمكن لأي شخص وفي أي مكان تنظيم حدث "ساعة البرمجة". تتوفر دروس مدتها ساعة واحدة بأكثر من 40 لغة لمن تتراوح أعمارهم ما بين 4 و104. ولا يشترط وجود خبرة في البرمجة. الهدف منها ادخال البرمجة في التعليم فذلك يساعد على تنمية مهارات حل المشكلات والمنطق والإبداع. وعندما يبدأ تعليم الطلاب البرمجة منذ الصغر فان ذلك سيتيح للطلاب أسس للنجاح في أي مسار وظيفي. 
14. يبتكر
فلتكن هذه المقالة دعوة لك أيها المعلم بأن تكون مبدعاً وتبتكر طرق جديدة وعصرية لتقدم تعليماً مختلفاً لطلابك. وليكن المحرك والدافع الرئيسي هو حماس وتفاعل طلابك وتطوير آدائهم للأفضل وليس تجربة الأدوات والتقنيات الحديثة فحسب. فطلاب اليوم يستمتعون كثيراً في الافكار المبتكرة للتعليم والتي تقدم من خلال أدوات عصرهم.
15. لا يتوقف عن التعلم
استمر في طلب العلم وكل ما يمكنه ان يضيف لطريقة تدريسك.  فكل يوم تظهر ادوات وتقنيات جديدة يمكنك تفعيلها في التعليم، ولكن عليك ان تصرف بعضاً من وقتك للتعرف عليها واختيار الانسب منها.
نتمنى لكم التوفيق في رحلة التعلم والتعليم ونسأل الله أن يكتب أجركم وينفع بعلمكم.

 
اخترتها لكم وترجمتها بتصرف من مقالة بعنوان :
 15 Characteristics of a 21st-Century Teacher   وأضفت عليها،  ويمكن قراءة المقالة باللغة العربية من هنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق